الخميس، 20 مارس 2014

من معجزات ابونا بيشوى كامل

صلاة باستعجال ولكن

لانه يخبئنى فى مظلته فى يوم الشر . يسترنى بستر خيمته على صخرة يرفعنى " ( مز 27 : 5 )

سافر الوالدان فى واجب عزاء الى القاهرة و تركا ابنهما و ابنتهما الشابين الجامعيين فى الاسكندرية . و فى هذه الليله انقطع التيار الكهربى فاضاء كل منهما شمعة فى غرفته و اخذا يتابعا استذكار دروسهما ، و بعد فترة تعب الابن من المذاكرة و قام يصلى ، و بعد انتهاء صلاته سمع طرقا على الباب فلما فتح الباب وجد ابونا بيشوى كامل امامه ، فتعجب لانه كان قد تنيح ، و ساله ابونا بيشوى هل صليت؟ فخجل و صمت فقال له ابونا " لا تصلى بعد ذلك باستعجال . اذهب ايقظ اختك لنصلى معا " .

ذهب الشاب لحجرة اخته فوجدها نائمة و الشمعة قد انتهت و بدأت النار تشتعل فى ملاية السرير ، فاسرع يوقظها و اطفأ النار و خرجا الاثنان ليصليا مع ابونا بيشوى فلم يجداه ، فوقفا يصليان من كل قلبيهما و يشكران الله و ابونا بيشوى على محبتهما و انقاذهما من الموت.

قوة الصلاة

سمع أبونا بيشوى كامل عن أب يمنع أولاده من الذهاب لمدارس الأحد، فأخذ العنوان وقصد ذلك المنزل و ما أن دخل حتى قابله رب الأسرة بجفاء شديد و أخذ ينهال ذلك الرجل على أبونا بيشوى بكلمات جارحة إلا أن أبونا دخل فى الكلام عن المسيح والخلاص.

وطلب الرجل من أبونا أن يشرب معه خمر كشرط لسماع كلام أبونا فألهمه الروح بالطاعة ولكنه قال له إحنا اتعلمنا نصلى قبل ما نأكل أو نشرب فقال له هذا الرجل تصلى فى حجرة الشرب ؟ فقال له أبونا بيشوى هات زجاجات الخمر كلها تحضر الصلاة عشان نشرب بعد الصلاة و صلى أبونا صلاة عميقة جدا وبعدها رشم الصليب وقال للرجل افتح و اشرب و اسقينى ففتح الرجل الزجاجة الأولى وصب منها شوية فى كوب فلاحظ رائحة غريبة و عندما قربها من فمه صرخ بصوت عالى ايه ده جاز جاز مش ممكن مش معقول !! فقال له أبونا افتح زجاجة تانية .. وهكذا إلى بقية الزجاجات فقد تحول الخمر إلى جاز. وهنا سقط ذلك الرجل عند قدمى أبونا بيشوى قائلا له لا تتركنى أهلك ..خذنى للمسيح بتاعك.
فلو كان أبونا رفض الصلاة داخل حجرة الخمر أو لو كان أبونا قاطعه كيف يشرب معه خمر ولكن ابونا بحكمته و قوة إيمانه فى الذى حول الماء إلى خمر، صلى و بالمسيح تحول الخمر الى جاز. ليحول هذا الرجل إلى رجل الله ويكسب نفسا للمسيح.

أبونا بيشوي! أبونا بيشوي!

اعتادت إحدى الفتيات في أمريكا الشمالية أن تتصل بأبينا بيشوي كامل أثناء علاجه بلندن تسأل عن صحته. بعد رحيله تعرضت في إحدى شوارع نيوجيرسي لاثنتي عشر طعنة من شابٍ، نُقلت على أثرها إلى المستشفي في حالة خطيرة ميؤوس منها.
إذ كانت فاقدة النطق في غير وعيها كانت تتمتم: "أبونا بيشوي! أبونا بيشوي! (ماتسبنيش!)".
إذ كانت تخدم مع أبينا بيشوي ديمتري بإيست برانزويك اتصل البعض به قائلين: "إنها تطلبك... تعال صلِّ لأجلها"، وبالفعل جاء يسأل عنها، وصلى لأجلها، ورشمها بالزيت المقدس!
إذ عادت إلى وعيها قالت:
"أشكر إلهي الذي لم يتركني، فقد أرسل لي السيدة العذراء والبابا كيرلس وأبانا بيشوي كامل، صلوا من أجلي. وإذ تركتني السيدة العذراء وأيضًا البابا كيرلس سألت أبانا بيشوي ألاّ يتركني... كنت أناديه: "أبونا بيشوي (ماتسبنيش)". بالفعل بقي معي كل الوقت حتى النهاية!
قال أحد الجراحين الأمريكان: "لقد قمت بمعالجة الجراحات غير القاضية، أما الجراحات القاضية الميؤوس منها فلم يكن ممكنًا أن أفعل شيئًا. شعرت بيدٍ خفية كانت تعمل أثناء العملية!".

صورة ابونا بيشوى كامل

لأنه أية خلطة للبر و الإثم؟ و أية شركة للنور مع الظلمة (2كو 6 : 14)

فى إحدى الولايات الأمريكية، بعد عمل احتفال بتذكار نياحة أبونا بيشوي كامل، وزعوا صورته على كل الحاضرين و أخذت هذه السيدة صورة أبونا بيشوى كامل ووضعتها فى حافظتها بجوار صورة شاب تحبه رغم أنها متزوجة .

وفى الليل حلمت بأبونا بيشوى واقفاً أمامها بغضب و قال لها : كيف تضعين صورتى بجوار صورة هذا الشاب الذى تخونين به زوجك؟ إختارى إما صورتى أو صورته .

استيقظت هذه السيدة من النوم بفزع و ندم شديد على تورطها فى هذه العلاقة و أسرعت إلى حافظتها تمزق صورة الشاب مقررة قطع علاقتها به، و فى اليوم التالى ذهبت إلى الكنيسة و أمام أبونا تادرس يعقوب قدمت توبة حقيقية فى سر الأعتراف .

أحضان الله مفتوحة لك مهما كنت ضعيفاً او خاطئا فهو مستعد أن يسندك و يباركك فى كل خطواتك بشرط يكون قلبك تائباً و تسعى فى طريق الله فهو يحب الضعفاء و يحنو عليهم و فى نفس الوقت يرفض المستبحين والمتهاونين الرافضين للتوبة، ولا تتهاون مع أى خطية حتى لو كانت صغيرة فبداية القتل خطية غضب و بداية الزنا نظرة شريرة فكن محترساًَ من الخطايا الصغيرة.

أستجابة سريعة

ب . ا . ت  وكيل وزارة - الأسماعيلية - تاريخ كتابة المعجزة : 27 ديسمبر 2010
بينما كنت فى اجازه بالاسكندريه ، ونتيجه التهاب  باللثه واهمالى  العلاج حدث خراج بها .. وبدأت اسنانى تؤلمنى الى ان ازداد الالم  بشده اثناء الليل .. لدرجه لم استطع حتى  لمس وجهى واصبح مجرد وضع راسى على الوساده وكأن نيران اشتعلت باسنانى .. دهنت مكان الالم بالمراهم وابتلعت اقراصا مسكنه لكن كان الالم يزداد ويتسع  لدرجه اصبحت أذنى و عيناى وراسى تؤلمنى بشده ، صرخت وطلبت معونه ابونا القديس بيشوى كامل واخذت صوره للقديس ووضعتها على خدى .. وصدقونى ماهى الا ثوانى .. لاتزيد عن 5 ثوانى انتهى الالم تماما وكأنه لم يكن .. وضعت راسى على الوساده ورحت فى نوم عميق هادئ حتى الصباح ، ثم توجهت الى كنيسه مارجرجس اقدم الشكر لربنا ومخلصنا  يسوع المسيح  ولأبونا القديس بيشوى فى مزاره بالكنيسه.

بركة صلاة ابونا بيشوى كامل تكون مع جميعنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. آمين.

الخميس، 6 مارس 2014

الشهيدة بربتوا


عندما نتحدث عن الطهارة نجد الشهيدة هي اعظم دليل ان الطهارة ليست للغير متزوجين فقط وانما ايضا المتزوجين فان الله قد خلقنا طاهرين قديسين ويجب علينا ان نحافظ علي انفسنا طاهرين عفيفين
 
فى مدينة قرطاجنة (تونس) كانت تعيش هذة الشابة بربتوا (خالدة)203م التى كانت من أسرة كريمة شريفة الجنس و كان ابيها وثنيا و لكن قديستنا دخلت الى الإيمان و أشرق عليها نور الحب الالهى و لما بلغت سن الثانية و العشرين من عمرها تقدم إليها احد الشباب فتزوجها و أنجبت منة طفلا صغيرا
+الامبراطور سبتمبوس ساويرس:
اصدر هذا الطاغية مرسوما بقتل المسحيين و تشريدهم و كذلك كل وثنى قبل هذة الديانة و صار مسيحيا فسمعت جميع البلاد بتلك القرارات و سمعت بذلك بربتوا و كان طفلها وقت ذلك لم يتعدى من العمر سوى اشهر معدودة و للحال انطلقت هذة القديسة بكل قوتها و بقلب ملتهب الى والدتها تاركة رضيعها الصغير و ذهبت الى الوالى و اعترفت بأنها امرأة مسيحية وللحال تم سجنها تمهيدا لمحاكمتها
+قد تركنا كل شيء و تبعناك (مت 27:19) على ان بربتوا لم تترك أموالا طائلة او فدادين كثيرة مثل الأنبا انطونيوس لكنها تركت أكثر من ذلك تركت اغلي شيء و أهم شيء بالنسبة للأم ذاتها تركت رضيعها فكثير من البشر يريدون ان تؤخذ ثرواتهم و املاكهم فى سبيل ان يبعد المرض عن أولادهم او يتأنى ملاك الموت فى اخذ روح احد أبنائهم فلا يوجد اكثر من ان تترك ام رضيعها لكى ترعاه عناية السماء
+و قد حضر خصيصا الى السجن والدها و هو ممسك برضيعها لكى ترقرق أحشائها لة و لكنها كانت قوية في عزيمتها فارضعتة و تركته
+داخل السجن:
و قد كتبت القديسة مذكراتها داخل السجن حتى يقرأها ابنها حينما يكبر فيسير على حب الايمان و الصمود ضد العالم و مباهجه
فكتبت تقول:
+لقد كانت المعاملة سيئة للغاية و كان الجو شديد الحرارة لآن الزنزانة تضم حشدا كبيرا و قد حضرت والدتها و معها ابنها الرضيع و هو يصرخ بشدة فأرضعته ثم أوصت أمها ان تهتم بة و كذلك أخيها الذي كان فى بداية عهدة
باللايمان
+المحاكمة:
وقفت القديسة أمام هيلاريان نائب الحاكم الروماني و كذلك حضر ابيها و معه طفلها الرضيع لكى يكون لة تأ ثير نفسي عليها و لكن القديسة نظرت الى الله الذي يهتم بكل خليقته قائلة فى نفسها ان نسيت الام رضيعها فا نا
لا أنساك
+فقال لها الحاكم:
ارحمى وليدك و شيبة أبيك
+فقالت:
لن اقبل و لن أرضى إلا أن أكون مسيحية و طفلي هذا بين مراحم الله......فحزن قلب ابيها جدا و للحال امر ذلك الحاكم بوضعها فى السجن تمهيدا لألقاءها للوحوش الضارية
+الام فيليستاس:
و كانت هذة المباركة مع بربتوا و كانت متزوجة و فى الشهر الاخير من الحمل و كانت تخشى ألا ياتى ابنها للحياة قبل محاكمتها و استشهادها كنظام القانون الرومانى الذى يمنع عقاب الحامل
+و قبل الموعد المحدد للمحاكمة وضعت فليسيتاس طفلة و صبيح يوم الانطلاق من سجن الجسد بدت على ملامح المسجونين فرحة غامرة و سلام داخلى متطبع على وجوههم الأمر الذى آمن بة بعض الوثنيين المسجونين على
قضايا مختلفة
+ان كنا قد متنا معه فسنحيا أيضا معه (2 ت :11)
و فى صباح يوم المحاكمة أخذوا المحكوم عليهم بالإعدام الى الساحة المخصصة لذلك وحشدا كبيرا ينظر ما سيحل بهؤلاء فضربوهم بالسياط ثم أطلقوا عليهما (يربتوا و فيليستاس) و آخرين معهما بقرة

متوحشة فحاولت بربتوا أن تغطى جسدها بالسترة التى عليها بهدف الحشمة و طلبت دبوسا لتثبت بة شعرها حتى لاتتشبة بالوثنيات اللواتى يسدلن شعورهن خلال فترة حدادهن خاصة و انها فى فرح و ليس فى مأ تم
فمزقت البقرة سترتها و سال الدم من جسدها و لم تحس بذلك و كانت الجموع تشفق عليهما
فأمر الحاكم بتجميعهم
و اخذ رقابهم بحد السيف فضرب السياف بربتوا ضربة ضعيفة فسبب لها ألاما شديدة و عند الضربة الثانية شجعت بنفسها السياف الذي كان مرتعدا لأنة يعرف أنها مظلومة
أخيرا نالت هي و صديقتها فيليستاس فيليستى) أكليلا الشهادة
بركة صلواتهم تكون معنا .............أمين


تمجيد الشهيدة بربتوا
فى مواكب القديسات مع العذارى الحكيمات سارت حقا بثبات


تى آجيا بربتوا

خلف الفادى الحبيب حملت الصليب وقبلت التعذيب

تفسير اسمك معناه دايمة أمام الإله تطلبى عن الخطاة

خاف زوجها الأضطهادات وهرب لأحد الجهات صبرت حتى الممات

لم يفصلها الموت ولا الكسوة ولا القوت ورثت الملكوت

تركت طفلها ومجد أبيها وأخيها وأمها

مثال الطهارة والقوة الجبارة القديسة المختارة

نسيت ضعف طبيعتها والنعمة ملأتها العذراء قدوتها

وقفت أمام الطغيان واعترفت بالإيمان بفاديها الحنان

قدام الأمبرلطور ساويرس المغرور وقفت بقلب جسور

استعطفها ابيها بمحبته ليه لم يقدر أن يثنيها

صارعت التنين والشيطان اللعين الرب لها معين

أخذت العروس غصن وثمر الفردوس من فادينا الرب إيسوس

رأت الراعى الأمين حوله خراف كثيرين ينظر لها فى حنين

استهانت بالآلام وامتلأت بالسلام لما نظرت فادى الآنام

فيليستى الشريفة عبدة أمينة كانت مع القديسة

القاهم الوالى لوحوش لا تبالى سال دمهم الغالى

بقسوة عنيفة ألقوا العفيفة لبقرة مخيف

البقرة رفعتها بقرنيها وطرحتها تمزقت سترتها

جمعت بيديها وثيابها النقية بعفة مسيحية

وبعد العذابات وكثرة الجراحات سجنت مع القديسات

فى رؤيا سماوية رأت المسيا وأمجاد الأبدية

البركة صارت أضعاف وإكليل لها أضاف لما أخطأ السيف

صرخت بربتوة بإيمان وأشارت إلى المكان لها الرب أعان

سبعة وعشرون أمشير انتقلت للقدير إكليلك صار منير

اشفعى فى أولادك فى يوم استشهادك لنتشبه بجهادك

أكاليل نفيسة على رأس القديس اشفعى فى الكنيسة

السلام للنقية العروس الحقيقية لفادى البرية

يا شعوب المسيحيين تعالوا اليوم فرحين لنكرم كل حين

دايمة أمام الديان تطلب عنا الغفران يوم نصب الميزان

تفسير اسمك فى أفواة كل المؤمنين الكل يقولون يا إله
ا لقديسة بربتوا أعنا أجمعين