الاثنين، 23 ديسمبر 2013

الشهيدان مار بهنام وسارة أخته


كان بهنام Behnam ابنا لسنحاريب ملك الفرس، يسند والده في الحروب، وإذ حدثت هدنة استأذنه أن يخرج للصيد مع بعض جنوده، وبالفعل انطلق إلى البرية يمارس هوايته المحبوبة لديه، حتى ضل الطريق لمدة يومين كاملين.
إذ جلس الكل للغذاء رأى الأمير صيدًا ثمينًا فصار يطارده حتى دخل مغارة، فدخل وراءه وأمسك به. وإذ كان الغروب قد حلّ نام الكل في المغارة. وفي الليل شاهد كما في حلم ملاكًا نورانيًا يناديه باسمه ويعلن له انه سيكون إناءً مختارًا لله، وينعم بالإكليل السماوي. وإذ كان متحيرًا لا يفهم ما يسمعه طلب منه الملاك أن يمضي إلى شيخٍ متوحدٍ يدعى متى بالقرب منه يرشده إلى الحق.
في الفجر استيقظ الكل ليجدوا الأمير مستعدًا للرحيل، وقد ظهرت علامات البهجة على وجهه. أخبرهم الأمير بما رأى، وكان الكثيرون قد سمعوا عن هذا الراهب الذي عاش في الجبل يجمع حوله جماعة كبيرة من المسيحيين الذين هربوا من ضيق يوليانوس الجاحد، وأن الله وهبه صنع المعجزات والآيات، وقد اجتذب كثيرين منهم مارزكا ومارإبراهيم.

لقاؤه مع القديس متى:

اصطحب الأمير رجاله حيث صاروا يبحثون عن القديس حتى التقوا به، فاستقبلهم بفرح عظيم وسار معهم وكان يحدثهم عن محبة الله الفائقة وعمل السيد المسيح الخلاصي، فتعلق قلب ماربهنام بالرب، وإن كان قد طلب من القديس متى أن ينزل معه ليشفي أخته المُصابة بالبرص. وبالفعل نزلوا من الجبل حتى اقتربوا من المدينة حيث توقف القديس هناك وطلب من مار بهنام أن يُحضر إليه القديسة سارة أخته.
تكتم بهنام الخبر، وإذ التقى بأبيه الذي كان يبحث عنه طلب منه أن يمضي إلى أمه وأخته، وبالفعل التقى بهما وأخبر والدته بكل ما حدث، واستأذنها أن يأخذ أخته سارة ليصلي القديس متى عنها. طلب القديس من سارة أن تؤمن بالسيد المسيح وتجحد الشيطان وكل أعماله، وقام بتعميدها فخرجت من الماء وقد شُفيت من البرص. دُهش المرافقون لبهنام وسارة وآمنوا بالسيد المسيح.
تحدث القديس مع الحاضرين عن احتمال الآلام من أجل الإيمان، ثم انطلق في البرية متجهًا نحو مغارته، وعاد بهنام ومعه سارة إلى أمها التي فرحت جدًا بشفاء ابنتها.

وليمة ملوكية:

أقام الملك وليمة يجمع فيها العظماء من أجل شفاء ابنته، وإذ أُعد كل شيء صُدم الملك إذ رآها في الحفل ترتدي ثوبًا بسيطًا. وإذ كان يتحدث معها صارت تعلن إيمانها أمام العظماء والأشراف في هدوء وبحكمة. اغتاظ الملك وحسب ذلك إهانة له! تحوّل الحفل عن البهجة الزمنية إلى اضطراب شديد وخيبة أمل للكل.

استشهادهما:

في اليوم التالي جمع الملك بعض مشيريه ليسألهم عما يفعله ببهنام وسارة ولديه، فسألوه أن يتمهل عليهما ويقوموا هم بإغرائهما وتعقيلهما. أحضر الملك ابنيه وصار يطلب منهما أن يخضعا له ويسجدا للآلهة، أما هما فكانا في محبة ووداعة مع حزم يسألونه أن يقبل عمل الله الخلاصي ويتمتع بالشركة مع الله. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ).
خرج بهنام وسارة ليجتمعا مع بعض المؤمنين وأعلنا شوقهما أن يلتقيا بالقديس متى الذي في جبل القاف. وإذ سمع الملك أرسل وراء هذا الجمع جندًا لحقوا بهم وقتلوهم جميعًا، وكان عددهم نحو أربعين شهيدًا، وإذ أبقوا بهنام وسارة قليلًا مترقبين أمر العفو عنهما لم يصل الأمر وخشوا من الملك لذا استعدوا لقتلهما. بسط بهنام وسارة يديهما وصليا، وفي شجاعة قدما عنقيهما وهما يسبحان الله فنالا إكليل الاستشهاد في 14 كيهك عام 352.

حنق الملك عليهما:

لم يهدأ الملك بقتل ابنيه والجموع المحيطة بهما، إنما طلب من الجند أن يرجعوا إلى الأجساد ويلقوا عليها خشبًا ونفطًا وكبريتًا ويحرقونها. لكنهم إذ رجعوا رأوا كأن الأجساد مملوءة بهاءً فخافوا ورجعوا ثانية. قيل أن الأرض انشقت لتحفظ هذه الأجساد إلى حين، لكن الملك حسب ذلك علامة غضب الآلهة عليهم. أصيب الملك بروح شرير حتى صار يؤذي نفسه، فكانت زوجته تصلي بدموع وتطلب من إله بهنام وسارة ابنيهما أن يخلصاه. وكانت الملكة، يشاركها بعض العظماء، يصومون ويصلون.

إيمان الملك:

بأمر الملكة حُمل الملك إلى مكان استشهاد ابنيها، وهناك صارت تسجد لله وتبكي، وإذ باتت الليلة هناك ظهر لها ابنها بهنام متوشحًا بثوب نوراني، يطلب منها أن تحضر القديس متى ليصلي من أجله ويرشدهما إلى الخلاص. في الصباح استيقظت الملكة وتممت ما طلبه ابنها منها، فجاء القديس وشفى الملك وكرز له ولمن حوله وقام بتعميد الكثيرين.
أقام الملك كنيسة في موضع استشهاد ابنيه وحفظ فيه جسديهما، وعاد القديس متى إلى جبله حيث تنيح بعد أيام قليلة.
_____

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

كل سنة وانتم طيبين النهاردة تذكار نقل جسد القديسين الانبا  


بيشوى والانبا بولا الطموهى الى دير الأنبا 

بيشوي بوادي النطرون

( 4 كــيهك)


في مثل هذا اليوم تذكار نقل جسد القديسين الانبا بيشوى والانبا

 بولا الطموهى الى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. صلاتهما تكون
معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .

مديح الأنبا بولا الطموهى

انا افتح فمى واتكلم واقول السلام لك يا مريم وامدح هذا المكرم انبا بولا الطموهى مال منذ حداثته للانفراد بربه فسكن فى مغارته انبا بولا الطموهى فى جبل انصنا العظيم عاش هذا الكريم وجحد الشيطان اللئيم انبا بولا الطموهى اقام معه هناك تلميذه العظيم النساك انبا حزقيال الملاك انبا بولا الطموهى هذا الذى شهد له وحدثنا عن فضائله وكتب لنا سيرته انبا بولا الطموهى ان من فرط محبته لالهه و خالقه اضنى بالزهد جسده انبا بولا الطموهى بتقشف مع اصوام مستمرة بطول الايام ففاق طبع الانام انبا بولا الطموهى واستحق المديح من فم السيد المسيح فظهر له بالصحيح انبا بولا الطموهى وطوبه بفمه الطاهر على سلوكه الساهر مسلك المجاهد الباهر انبا بولا الطموهى ضد الجسد والشيطان وتغلب عليه يا اخوان بنعمة الرب الديان انبا بولا الطموهى فقال له هذا الملاك كل هذا بعنايتك يا خالق وفادى جبلتك انبا بولا الطموهى بموتك عنا نحن الخطاة غير المستحقين العصاة فعزاه الرب وقواه انبا بولا الطموهى لما مضى ابونا القديس انبا بيشوى النفيس الى جبل انصنا الرئيس انبا بولا الطموهى اجتمع معه هناك واخبره عن الملاك سيوضع جسده مع جسدك انبا بولا الطموهى وتم هذا يا احباء لما تنيح على الرجاء وضعوا جسده بثناء انبا بولا الطموهى مع جسد انبا بيشوى وضعوه وارادوا ينقلوا جسد الانبا بيشوى حبيبه انبا بولا الطموهى الى البرية القديس مقاريوس النفيس حملوه فى مركب رئيس انبا بولا الطموهى وجسد الانبا بولا تركوه فلم تبرح المركب مكانه فاحضروا اليها جسده انبا بولا الطموهى فى جبل شيهات وضعوه فى الدير و اكرموه بجوار جسد حبيبه انبا بولا الطموهى منه ظهلرت معجزات طاهرة مع ايات تعطى للمؤمن ثبات انبا بولا الطموهى صلواته تكون معنا شفاعته تسندنا من الخطر تمنعنا انبا بولا الطموهى تفسير اسمك فى افواة كل المؤمنين الكل يقولون يا اله الانبا بولا اعنا اجمعين
مديح الأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح

فى كنيسة الغالبين الابرار البتولين

مثال للكاملين بنيوت آفا بيشوى

فى مجمع النساك يضئ وجهك كملاك

يقولون طوباك طوباك بنيوت آفا بيشوى

الاسكيم والصليب زينة وادى هبيب

منك يفوح الطيب بنيوت آفا بيشوى

اختارك منذ صباك الله الاب ودعاك

اشار اليك بملاك بنيوت آفا بيشوى

صرت لشيهيت مثال فى طريق الكمال

الى مدى الاجيال بنيوت آفا بيشوى

كنت لله قريب بل صرت له حبيب

فجائت كشخص غريب بنيوت آفا بيشوى

جالس عند قدميه يداك اخذت مياه

لتغسل له رجلاه بنيوت آفا بيشوى

فاضاءت اعماقك و تباركت اقوالك

واكملت اعمالك بنيوت آفا بيشوى

فى صلاة بخشوع فى سجود و ركوع

فى توبة ودموع بنيوت آفا بيشوى

فاضات الليل صلاة ساهر فى حب الله

بهمس ومناجاة بنيوت آفا بيشوى

الحبل كان مشدود مثل اوتالر العود

تتلو مزامير داود بنيوت آفا بيشوى

وديعا كالحمام بعيون لا تنام

لا تخطئ فى الكلام بنيوت آفا بيشوى

حملت يسوع البار على كتفيك بوقار

صرت كرسي مختار بنيوت آفا بيشوى

حملته كمسكين بقلب فرح وامين

وهو فادى العالمين بنيوت آفا بيشوى

تجلى لك بوضوح واضاءت الجروح

فصحت بنار الروح بنيوت آفا بيشوى

يا ممجد فى سماه تواضعك ما احلاه

انا اول الخطاة بنيوت آفا بيشوى

السماء هى كرسيك والارض موطئ قدميك

وانا صنعة يديك بنيوت آفا بيشوى

لم يحرقنى اللهوت وبنارك لم اموت

يارب الصباؤوت بنيوت آفا بيشوى

انا تراب ورماد وانت رب الامجاد

الى ابد الاباد بنيوت آفا بيشوى

اسجد الى التراب اليك يا وحيد الاب

ازلى قبل الاحقاب بنيوت آفا بيشوى

مركبة الشاروبيم المملوءة تعظيم

تحملك يا كريم بنيوت آفا بيشوى

وانا خاطئ ياربى انت هو حسبى

تغاضى عن ذنبى بنيوت آفا بيشوى

فقال رب الانام يا بيشوى لك السلام

مغفورة لك الاثام بنيوت آفا بيشوى

انا رب الامجاد امرت الى الاباد

لا يرى جسدك فساد بنيوت آفا بيشوى

فنهض فرحا مسرور يضئ وجهه بحبور

ويرنم المزمور بنيوت آفا بيشوى

اعظمك يا ربى اذ احتضنتنى

عدوى لم يشمت بى بنيوت آفا بيشوى

امجدك يا يسوع يا ايها الينبوع

اليك اعطش واجوع بنيوت آفا بيشوى

تعظمك نفسي وتبتهج روحى

بالله مخلصى بنيوت آفا بيشوى

لقد نظرت لى فى اتضاع قلبى

حملت بجسدى بنيوت آفا بيشوى

العالم يفرح بى الاجيال تطوبنى

الدود لا يفسدنى بنيوت آفا بيشوى

اسمك فى شهيت محبوب يا ضياء ميزان القلوب

علمنى كيف اتوب بنيوت آفا بيشوى

اذكلر نقائصنا واطلب دوما عنا

بصلاتك اعنا بنيوت آفا بيشوى

يارب احفظ بطركنا و شركاؤه اساقفتنا

وكهنتنا و رهباننا بنيوت آفا بيشوى

واحفظ يارب الارباب سائر كل الاحباب

الحضور والغياب بنيوت آفا بيشوى

تفسير اسمك فى افواة كل المؤمنين

الكل يقولون يا اله انبا بيشوى اعنا اجمعين

الخميس، 12 ديسمبر 2013

كلمات تمجيد القديس الشهيد أندراوس الرسول   

1ـ فى كنيسة المنتصرين
فخر المبشرين
2ـ قديس طاهر جليل
تلميذ عمانوئيل
3ـ كان فى بيت صيدا
صاد النفوس الشارده
4ـ عنه يحلو الحديث
أخو سمعان بطرس
5ـ هـو ابن يوحنا
يطلب من الله عنا
6ـ وكانت دعوته
ما أرفع منزلته
7ـ كان تلميذ للمعمدان
فامتلأ من الإيمان
8ـ هو أول من دعى
وللأمجاد سعى
9ـ جذب أخاه سمعان
فتتلمذ الإثنان
10ـ بعد الصيد الوفير
تبع الرب القدير
11ـ محب كشقيقه
قد عرف طريقه
12ـ أراد الرب يسوع
وينقذها من الجوع
13ـ أندراوس قد قام
فوجد هناك غلام
14ـ معه شئ يسير
واثنان من سمك صغير
15ـ فأخبر سيده
فصارت عديدة
16ـ طعام غير كافِ
بالبركة اشبع آلاف
17ـ اليونانيون أتوه
أرادوا أن يروه
18ـ فذهب أندراوس
أخبرا الرب إيسوس
19ـ أجابما الديان
ليتمجد ابن الإنسان
20ـ سأل الرب الحنان
ومجيئه كديان
21ـ أخبره الإله
بعلامات الأزمنة
22ـ قد جذب النفوس
طوباه فى الفردوس
23ـ فى بلاد كثيرة
وربح التجارة
24ـ أراد بعض الأشرار
نجاه الله أجهار
25ـ سمعان صلب منكس
لـه الطوبى القديس 

26ـ وبعد أن صلبوه
فسلم روحه
27ـ فى الرابع من كيهك
طوباك نلت مناك
28ـ فارفع عنا صلاة
لتنعم برضاه
29ـ تفسير اسمك فى أفواه
الكل يقولون يا إله

القديس الأمين
اندراوس بى أبوسطولوس
وكارز بالإنجيل
اندراوس بى أبوسطولوس
يعمل صياد أيضًا
اندراوس بى أبوسطولوس
هـو كالدر النفيس
اندراوس بى أبوسطولوس
وأمه يوأنـا
اندراوس بى أبوسطولوس
من قبل اخوته
اندراوس بى أبوسطولوس
شهد عماد الديان
اندراوس بى أبوسطولوس
وللخراف رعى
اندراوس بى أبوسطولوس
لحظيرة الإيمان
اندراوس بى أبوسطولوس
رأى الأعجاز الكبير
اندراوس بى أبوسطولوس
رجل بالحقيقة
اندراوس بى أبوسطولوس
أن يشبع الجموع
اندراوس بى أبوسطولوس
ليبحث عن طعام
اندراوس بى أبوسطولوس
خمسة أرغفة شعير
اندراوس بى أبوسطولوس
أمسكهما بيده
اندراوس بى أبوسطولوس
وفضلت منه القفف
اندراوس بى أبوسطولوس
وعن يسوع سألوه
اندراوس بى أبوسطولوس
ومعه فيلبس
اندراوس بى أبوسطولوس
قد أتت الساعة الآن
اندراوس بى أبوسطولوس
عن نهاية الأزمان
اندراوس بى أبوسطولوس
فاحص القلوب والكلى
اندراوس بى أبوسطولوس
إلى الرب القدوس
اندراوس بى أبوسطولوس
كرز بالبشارة
اندراوس بى أبوسطولوس
أن يحرقوه بالنار
اندراوس بى أبوسطولوس
وصليـبه على هيئة
X
اندراوس بى أبوسطولوس
بالحجارة رجموه
اندراوس بى أبوسطولوس
الرب قد دعاك
اندراوس بى أبوسطولوس
أمام الرب الإله
اندراوس بى أبوسطولوس
كل المؤمنين
اندراوس الرسول أعنا آجمعين
القديس اندراوس الرسول
نياحته 4 كيهك

هو اخو بطرس الرسول , ولأن اندراوس يهودى الاصل فان اسمه اندراوس قد لا يكون اسمه الحقيقى من حيث انه ليس اسما اراميا او عبريا . و يدعى اندراوس باليونانية و معناه الرجل , و بالانجلزية أندرو , و يلقب فى التقليد الارثوذكسى بروتوكليتوس اى أول المدعويين، بحسب التقليد الكنسى فأن أندراوس ولد فى بيت صيدا قرب بحر الجليل (بحيرة طبرية) وكان يعيش مع بطرس فى مدينة كفر ناحوم، كان اندراوس تلميذاً ليوحنا المعمدان ويعد ذلك أصبح من أوائل من تبعوا يسوع المسيح وبحسب الإنجيل فأن أندراوس كان من بين مجموعة التلاميذ الأكثر قرباً ليسوع والذين أختصهم لمعاينة أحداث مهمة للغاية، وقد ذكر مرة واحدة فقط فى سفر أعمال الرسل . بحسب المؤرخ الكنسى أوسابيوس القيصرى (275-339م) فإن أندراوس قام بالتبشير بالديانة المسيحية فى آسيا الصغرى وسيكثيا وعلى طول ساحل البحر الأسود حتى نهر الفولغا لذلك فقد أصبح القديس الشفيع الرئيسى لكل من روسيا ورومانيا. ويعد تقليدياً أول أساقفة بيزنطة (قسطنطينية) وقد أختير أن يمضى إلى مدينة اللد وإلى بلاد الأكراد، فدخل مدينة اللد وكان أكثرها قد آمن على يدى بطرس، وكان معه تلميذه فليمون وهو شجى الصوت، فأمره أن يصعد المنبر ويقرأ.فلما سمع كهنة الأوثان بمجىء أندراوس الرسول أخذوا حرابهم وأتوا إلى الكنيسة ووقفوا خارجاً ليسمعوا مااذا كان يجدف على الهتهم ام لا ، فسمعوه يقرأ قول داود النبى: " أصنامهم فضة وذهب عمل أيدى الناس، لها أفواه ولاتتكلم، لها عين ولاتبصر، لها آذان ولاتسمع لها مناخر ولاتشم، لها أيد ولاتلمس، لها أرجل ولاتمشى ولاتنطق بحناجرها. مثلما يكون صانعوها بل كان من يتكل عليها" (مز4:115- 8 ) فأبتهجت قلوبهم من حسن صوته ولانت عواطفهم ودخلوا الكنيسة وخروا عند قدمى أندراوس الرسول، فعلمهم ومن ثم آمنوا بالسيد المسيح فعمدهم وكل من بقى من عابدى الأوثان. ثم خرج من عندهم وأتى إلى بلاد الأكراد ومدن أكسيس وأرجناس وأسيفوس، وكان قد مضى مع برثولماوس قبل ذلك إلى مدينة عازرينوس وكان أهلها أشراراً لايعرفون الله. فلم يزالا يبشرانهم ويعلمانهم حتى أهتدى إلى معرفة الله جمع كثير منهم بسبب الآيات والعجائب التى صنعاها أمامهم. أما الذين لم يؤمنوا فقد تآمروا عليه، وأرسلوا يستدعونه حتى اذا أقبل عليهم يثبون عليه ويقتلونه، فلما وصل إليه الرسل وسمعوا تعاليمه الحسنة ورآوا بهجة وجهه النورانية آمنوا بالسيد المسيح ولم يعودوا إلى الذين أرسلوهم. وحينئذ عزم غير المؤمنين على الذهاب إليه وحرقه فلما أجتمعوا حوله لتنفيذ عزمهم صلى الرسول إلى الرب فرآوا ناراً تسقط عليهم من السماء فخافوا وآمنوا. وشاع ذكر الرسول فى جميع تلك البلاد وآمن بالرب كثيرون، ومع هذا لم يكف كهنة الأوثان على طلب آندراوس حيث ذهبوا إليه وأوثقوه وضربوه كثيراً، وبعد أن طافوا به المدينة عرياناً القوه فى السجن حتى اذا كان الغد يصلبونه. وكانت عادتهم اذا أماتوا أحداً صلباً أنهم يرجمونه أيضاً، فقضى الرسول ليلة يصلى إلى الله، فظهر له السيد المسيح وقواه. وقال له: " لاتقلق ولاتضجر فقد قرب أنصرافك من هذا العالم" ، وأعطاه السلام وغاب عنه، فابتهجت نفسه بما رأى. ولما كان الغد أخذوه وصلبوه على خشبة ورجموه بالحجارة حتى تنيح، فأتى قوم من المؤمنين وأخذوا جسده المقدس ودفنوه. وقد ظهرت منه آيات وعجائب كثيرة. يُعتقد بأنه قتل صلبا فى مدينة باتراى فى اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقاً أسم صليب القديس أندراوس، وبحسب التقليد الكنسى فأن جثمانه دفن فى مدينة باتراى وبعد ذلك نُقل منها إلى القسطنطينية ومن هناك نقل مرة أخرى إلى بلدة سميت باسم القديس أندراوس تقع على الساحل الشرقى لأستكلندا، وتتحدث القصص الشعبية المحلية عن أن جثمان هذا القديس بيع للرومان على يد الكهنة المحليين مقابل أن ينشأ الرومان خزان مياه للمدينة، وفى السنين التالية حفظ الجسد فى مدينة الفاتيكان ولكنه أعيد لمدينة باتراى اليونانية عام 1964م بأمر من البابا بولس السادس. أن صندوق جثمان الرسول أندراوس والذى يحتوى على أصبعه وجزء من جمجمته محفوظ اليوم فى كنيسة أندراوس فى مدينة باتراى فى مقام خاص، ويقام له أحتفال مميز فى 30 من نوفمبر / تشرين الثانى من كل عام. يقدم أنداروس فى معظم الايقونات واللوحات على أنه رجل عجوز متكىء على صليبه ذو الشكل x وهناك عدة أماكن يظن بأنها تحتوى على جزء من جثمانه وهى:- بازيليك القديس أندراوس، باتراى – اليونان قبة القديس أندراوس، أمالفى – أيطاليا كاتدرائية القديسة مريم، إيدينبورغ ( الضريح الوطنى للقديس أندراوس) إسكتلندا كنيسة القديسيين أندراوس وألبيرت، وآرسو- بولندا. يوجد كتاب سمى بــ " أعمال أندراوس" وهو من كتب الأبوكريفا ( الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة ) تحدث عنه أوسابيوس القيصرى وآخرون، يصنف هذا الكتاب ضمن مجموعة الكتب التى تتحدث عن أعمال الرسل ويتوقع أنه تمت كتابته فى القرن السادس، تم تنقيح هذا الكتاب ونشره بواسطة قسطنطين فإن تيشوندروف فى المانيا عام 1821م. القديس أندراوس، فى التراث، هو الرسول الذى دعاه الرب يسوع أولاً، وأسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل الرجل . كان تلميذاً ليوحنا المعمدان أول أمره (يوحنا 35:1) فلما كان يوم نظر فيه معلمه الرب يسوع ماشياً بادر أثنين من تلاميذه كانا واقفين معه بالقول: " هوذا حمل الله"! (يوحنا 36:1) فتبع التلميذان يسوع. "فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان؟ فقالا ربى الذى تفسييره يامعلم أين تمكث؟ فقالا لهما تعاليا وأنظرا. فأتيا ونظرا أين يمكث ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة" ( يوحنا 38:1 -39) . أندراوس كان واحداً من الأثنين. من تلك الساعة صار للرب يسوع تلميذاً. إثر ذلك، أقبل أندراوس على أخيه بطرس وأعلن له: " وقد وجدنا مسياً الذى تفسيره المسيح" ( يوحنا 41:1)، ثم أتى به إلى يسوع. موطن أندراوس وبطرس كان الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد بيت صيدا فيها ومنها فيليبس الرسول أيضاً (يوحنا44:1). كانت مهمة أندراوس كأخيه بطرس صيد السمك (مرقص16:1) ، وكان له بيت فى كفر ناحوم (مرقص29:1). ورد أسمه ثانياً فى لائحة الرسل، فى كل من أنجيلى متى (2:10) لوقا (14:6) بعد بطرس، فيماورد رابعاً فى كل من أنجيل مرقس (16:3) وأعمال الرسل من 13:1 بعد بطرس ويعقوب ويوحنا. أقصر ماورد ذكر أندراوس الرسول فى أنجيل يوحنا، فإلى ماسبق ذكره نلقاه فى الإصحاح السادس رقم 8 يبلغ الرب يسوع، قبل تكسير الخبز والسمك، بأن " هنا غلاماً معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ولكن ماهذا لمثل هؤلاء". ونلقى أندراوس مرة أخرى فى الأصحاح الثانى عشر حينما تقدم يونانيين إلى فيلبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع " فأتى فيليبس وقال لأنداروس ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع. وأما يسوع فأجابهما قائلاً قد اتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان" ( 20- 23) . هذا جل مانستمده عن اندراوس الرسول من الأناجيل وأعمال الرسل. أما فى التراث، فقد أورد أفسافيوس فى تاريخه أنه كرز بالأناجيل فىسكيثيا، أى إلى الشمال والشمالى الشرقى من البحر الأسود، وفى آسيا الوسطى، بين كازخستان و أوزباكستان. كما ذكر كل من أيرونيموس وثيودوريتوس أنه بشر فى أقليم أخانية فى جنوبى اليونان، فيما آشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، فى البلقان، شمالى البحر الإيجى. وفى بيزنطية، التى كانت أنئذ مدينة متواضعة، يقولون أن القديس أندراوس اقام عليها أستاخيس، أول أسقف. ويقولون أيضاً أنه رفع الصليب فى كييف وتنبأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسى. والقديس أندراوس شفيع أسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمها هناك وكانت تحمل بعض بقايا القديس. اما رقاد الرسول فكان أستشهاداً على صليب مافتىء معروفاً منذ القديم باسم صليب القديس أندراوس وهو على شكل x . جرى ذلك فى باتريا فى أخائية اليونانية حيث نجح الرسول فى هداية الوثنيين إلى المسيح إلى درجة أثارت القلق لدى أجايتوس الحاكم، لاسيما بعدما أكتشف أن زوجته ماكسيمللا قد وقعت فى المسيحية هى أيضاً. وكان صلب أندراوس مقلوباً. لكن عدالة الله شاءت أن يقضى الحاكم بعد ذلك بقليل عقاباً. اما رفات القديس قتوزعت فى أكثر من مكان، إلا أن جمجمته عادت أخيراً إلى باتريا فى 26 آيلول 1974م، فيما بقيت له يد في موسكو والبقية هنا وهناك. الرسول أندراوس تعيد له الكنيسة فى 30 تشرين الثانى هو أخو بطرس الرسول وكان صياداً أيضاً كان فى الأصل تلميذ يوحنا المعمدان. بشر الانجيل فى سيكيثيا بيزينطية والأراضى على طول نهر الدانوب وروسيا وحول البحر الاسود وأخيراً فى اليونان . عذبه الحاكم Aegeatus وصلبه. ويعتقد أن صليبه كان بشكل حرف x ويعرف اليوم باسم " صليب القديس أندراوس" . أستشهاد القديس أنداروس أحد الإثنى عشر رسولاً السنكسار فى 4 كيهك فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس اندراوس الرسول أخى بطرس، صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


النهاردة عيد القديس صليب الجديد (بستافروس)
بركة شفاعتة تكون معنا امين

ولد في بلدة هور مركز ملوي محافظة المنيا،
وسمي بستافروس"صليب"
علي اسم الخشبة المقدسة التي صلب المسيح عليها
نشأ وترعرع في اسرة تقية غنية بالمحبة والايمان ووالدية علماة صناعة الفخار ليعاونهما في جميع اعمالهم لكي يقتاد بعملة ويطعموا المساكين وربياة بكل ادب البيعة المقدسة
لم يكن قديسنا من اصحاب الرتب الكنسية الكهنوتية وهذا يشجع الجميع ان حياة القداسة ليست موقوفة علي فئة فقط فالكل مدعو لحياة القداسة
احب قديسنا البتولية واشتاق لحياة البرية لكن والداة لم يمهلاة لذلك وارغموة علي الزواج ولكن زوجتة البارة احست بة من اول لحظة
فاتفق معها ان ينطلق للبرية فوافقت واخذ يجول بين البراري
ولما علم والداة ذلك بحثا عنة ووجداة وحاولوا اقناعة بالعودة ولكنة رفض بشدة فقيداة بسلاسل ليعودا بة لكن تدخل الرب وانفكت القيود الحديد وسقطت عنة فادرك والدية ان الرب اختارة ليكون لة فتركاة بعد ان طلبا منة ان يسامحما
وظهرت لة ام النور واعطتة السلام واعلنتة انة سينال اكليل الشهادة وان الملاك ميخائيل سيحرسة
وبدا قديسنا يجول في كل مكان يشهد لعريسة السماوي علانية مما اثار علية عدو الخير حتي جعل حاكم الصعيد يستدعية ويحاول اغرائة لكن قديسنا كان شجاعا فغضب الحاكم جدا وانهال الجند ضربا علية لكن صامدا
فأمر الحاكم بتقييدة بسلاسل وقيود لكن لم تصيبة بشي لان الملاك ميخائيل يحمية ويشفية
امر الحاكم بحبسة في السجن بقيود حديد
ويا للعجب فكلما حاولوا تقييدة كانوا يجدونة في الصباح الباكر يتمشي وقد انفكت القيود وسقط من ذاتها
وكانت ام النور تظهر لة وتشجعة والملاك يحرسة
وامر الحاكم بأرسالة الي الملك الاشرف قانصوة الغوري بالقاهرة
اقلعت المركب وكان المكلف بحراستة يراة يتكلم مع سيدة مضيئة جدا اكثر من نور الشمس فاخبر زملائة الذين ارتاعوا جدا واقترحوا علي قديسنا ان يتركوة يهرب ويهربون هم ايضا لكن رفض
ووصل القاهرة ووقف بشجاعة امام الوالي الكافر واعلن ايمانة بشجاعة فغضب وارسلة للقضاة الذين حكموا بأعدامة بعد ان ينكل بة
فأمر امير من المماليك احضار جمل عال وصلبوا قديسنا بأن سمروة علي صليب كبير من الخشب وربطوة علي ظهر الجمل وطافوا بة القاهرة
وكان القديس سعيد متهلل وكان الملاك يعزية ويقوية
وبعد ذلم لم يكن بعد مات فحاولوا اغرائة بترك المسيح لكنة رفض
فأمروا بقطع رأسة ونال اكليل الشهادة
في يوم 29 نوفمبر 1512 3 كيهك
في ذكري دخول السيدة العذراء مريم الي الهيكل
وحاولوا احراق جسدة بعد ذلك لكن فشلوا لمدة 3 ايام

+++ واخذ المؤمنين جسدة وكفنوة وطافوا الكنائس بركتة تكون معنا امين

كلمات تمجيد الشهيد بستافروس الجديد (القديس صليب الجديد) 

السلام للبطل الشهيد                       بستافروس الجديد
الذى حمل الصليب                         وسار وراء الحبيب
بستافروس فخر الشجعان                          سحق قوة الشيطان
ونال اكاليل وتيجان                        من الرب الديان
ارغمت على الزواج                       بدون اى مزاج
فنذرتما سوية                               العيشة البتولية
ميخائيل حفظكما                            وظل حولكما
حتى التهب قلبكما                          بحب عريسكما
عزمت على الرحيل                        لتخدم عمانوئيل
كرزت باسم الحبيب                        بقوة ولهيب
اشتهيت الاستشهاد                         وسعيت له باجتهاد
تمنيت لو يصلبوك                          كسيدك ويميتوك
والداك قيدوك                               بالحديد كبلوك  
فانحلت السلاسل                                     وظهرت دلائل
ان الرب محيى النفوس                    محصى شعر الرؤوس
مديمينه القدوس                                      وحلك من كل حبوس
طلبت امك البتول                           فظهرت لك على طول
وعدتك بوعود                              ان صمدت صمود
قالت ستنال اضطادات                     مريرة وعذابات
فلا يهمك اغراءات                         ولا حتى تهديدات
واذا بالوالى المغرور                      يدعوك لكيما تخور
لكنك شهدت للمصلوب                    فصار الوالى مغلوب
ربطوك وعذبوك                            بالحديد كبلوك
ولمصر رحلوك                                       حتى الموت يذيقوك
سمع الرب لاناتك                           واستجاب لاشتياقاتك
فسمروك على الصليب                    وفاحت رائحة طيب
اركبوك على جمل                          فصمت كالحمل
طافوا بك الشوارع                         وانت للرب خاضع
صبؤت على التعذيب                       بقوة الصليب
وبايمان ثابت شديد                         كنت تلهج بالتماجيد
اتاك الملاك الجليل                          رئيس الملائكة ميخائيل
بفرح وتهليل                                يعلنك بالاكاليل
وفى يوم اعظم تذكار                       لدخول ست الابكار
الهيكل بكل وقار                                      قطعت راسك يا مختار
وذاع صيتك وانتشر                        بفضل محب البشر
وسجل هذا الخبر                           للقرن السادس عشر
وصار 3 كيهك مشهور                             اذ غلبت كل الشرور
وروحك صعدت بحبور                    لتسبح بلا فتور
اما جسدك الطاهر                          فالبابا يؤانس الساهر
اودعه كنيسة العذراء                      بحارة زويلة العامرة
ولما حان الحين                                      ارجعه لابشادات بحين
المثلث الطوباوى                           ابانا الانبا شنودة
وشريكه فى الليترغوس                            اسقفنا انبا ديمتريوس
يا رب احفظهما                             وادم رئاستهما
ليرعيا كل النفوس                         ويمجدوا اسمك القدوس
يا سيدنا ايسوس بخرستوس             بصلوات شهيدك بستافروس
تفسير اسمك فى افواه                     كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله                          بستافروس اعنا اجمعين

الأحد، 8 ديسمبر 2013

كلمات مديح القديسة الشهيدة كاترين | كاترينا  

في كنيسة الأبكار        قائمة بكل فخار
مملوءة بالأنوار        الشهيدة كاترينا

كاترين اسم جميل         معناه ذات الأكاليل
نقية بكل دليل        الشهيدة كاترينا

درست كل حكمه         فلسفة وكل لغة
والمنطق والبلاغة         الشهيدة كاترينا

طلبوها الأغنياء        والفلاسفة والحكماء
رفضت هذا النداء        الشهيدة كاترينا

طلبوها الأمراء        والنَّبلاء والعظماء

طردت كل هؤلاء         الشهيدة كاترينا

أمها أخذتها        إلى قِديس جمعتها
وصوت الله أسمَعتها         الشهيدة كاترينا

عريسك يا ما أحلاه         جماله ليس عين تراه
غناه وعلمه ما أبهاه الشهيدة كاترينا

سألت الفتاة        هذا لا أريد سواه
أنتظره بكل انتباه         الشهيدة كاترينا

أخبرها القديس         عن أم هذا العريس
عذراء بتول بكل نفيس         الشهيدة كاترينا

طلبت بكل اجتهاد         أن تنظر فخر الأولاد
لتنال كل المراد         الشهيدة كاترينا

ظهرت أم إيسوس         ويسوع في وجهه عبوس
والعذراء تشفع في العروس        الشهيدة كاترينا

ذهبت حالًا للقديس         كيف أرضى هذا العريس
أخبرها بالإيمان النفيس        الشهيدة كاترينا

آمنت واعتمدت        والصليب قد لبست
والعذراء بها فرحت         الشهيدة كاترينا

يسوع رب القوات        خطبها بكل ثبات
ألبسها خاتم القديسات         الشهيدة كاترينا

ظهرت أمام الجموع        تكرز بالرب يسوع
تبكي على الكفرة بدموع        الشهيدة كاترينا

آمن عشرات وألوف         ونالوا عشاء الخروف
ونالوا الأكاليل صفوف         الشهيدة كاترينا

أمر مكسيميانوس        بعذاب هذه العروس
وقطع كل الرؤوس         الشهيدة كاترينا

جاءت ني أنجيلوس        وحملت هذه العروس
لحضن باشويس إيسوس         الشهيدة كاترينا

في 29 هاتور        نعيّد بكل سرور
سيرتها بخور وعطور         الشهيدة كاترينا

تسبيح اسمك في أفواه        كل المؤمنين

الكل يقولون يا إله         القديسة كاترينا أعنا أجمعين

سيرة حياة القديسة الشهيدة العظيمة كاترين الإسكندرانية



† باسم الآب والإبن والروح القدس †
الإله الواحد . آمين .




وُلدت القديسة كاترين من أبوين مسيحيين غنيين بالإسكندرية في نهاية القرن الثالث الميلادي فكانت تتحلى من صغرها بالحكمة والعقل الراجح والحياء وكانت والدتها تعلّمها منذ صغرها على محبة السيد المسيح وتغذّيها بسير الشهيدات اللواتي كنّ معاصرات لها أو قبلها بقليل وقد قدّمن حياتهن محرقة للَّه وتمسّكن بالإيمان حتى النفس الأخير .

التحقت كاترين بالمدارس وتثقفت بعلوم زمانها وكانت مثابرة على الاطلاع والتأمل في الكتاب المقدس ولما بلغت الثامنة عشر كانت قد درست اللاهوت والفلسفة على أيدي أكبر العلماء المسيحيين حينذاك، فعرفت بُطلان عبادة الأوثان وروعة المسيحية ولكنها لم تكن قد تعمّدت بعد وفي إحدى الليالي ظهرت لها السيدة العذراء تحمل السيد المسيح وتطلب منه أن يقبل كاترين ولكنه رفض فقامت لوقتها وتعمّدت

في عام 307م حضر القيصر مكسيميانوس الثاني إلى الإسكندرية وكان مستبدًا متكبّرًا يكره المسيحيين، يجد مسرّته في تعذيبهم والفتك بهم فأمر بتجديد الشعائر الوثنية بعد أن اهتزّت تمامًا بسبب انتشار المسيحية فأصدر مكسيميانوس منشورًا بوجوب الذهاب إلى المعابد الوثنية وتقديم القرابين لها وإلا تعرّض الرافضون للعذابات والموت ووجد الوثنيون فرصتهم لإحياء العبادة الوثنية وإشعال روح التعصب ضد المسيحيين انطلقوا إلى المعابد يحملون معهم الضحايا للذبح وإذ أراد مكسيميانوس مكافأتهم أقام لهم حفلاً كبيرًا قدم فيه للآلهة عشرين عجلاً وأصدر أمرًا مشددًا بأن يتقدم المسيحيون بذبائحهم في هذا الحفل وإلا لحق بهم الموت .

سخر المؤمنون بهذا الأمر كما لم تخف كاترين بل كانت تشدّد المؤمنين وتقوّيهم وأدركت بأن الاضطهاد سيحل على المؤمنين فاتخذت قرارًا أن تتقدم لمكسيميانوس مندّدة بأصنامه وأوثانه
وفي يوم الاحتفال اخترقت الصفوف فدُهش كل الحاضرين إذ لاحظوا فتاة في الثامنة عشر من عمرها تخترق بكل جرأة وشجاعة الصفوف وتتلّمس المثول لدى الإمبراطور الذي كان جالسًا بين رجال الدولة وكهنة الأوثان بحللِهم الأرجوانية المذهّبة .

وبكل جرأة وقفت الفتاة أمام الإمبراطور تقول له : (يسرّني يا سيدي الإمبراطور أن أترجّاك أن توقف منشورك لأن نتائجه خطيرة) ثم بدأت تتحدث باتزان وهدوء وبغير اضطراب وكان الإمبراطور يصغي إليها في ذهول وغضب فذهل القيصر من جمالها وشجاعتها واستدعاها إلى قصره وأخذ يعدها بزواجه منها ولكنها رفضت وبدأت تتحدث عن الإله الحي خالق السماء والأرض وتُهاجم العبادة الوثنية فأجابها الإمبراطور أنه ليس ملمًا بعلوم الفلسفة ليرد على كلامها وأنه سيرسل لها علماء المملكة وفلاسفتها ليسمعوا لها ويردّوا عليها ويهدموا عقيدتها وأفكارها .

وبالفعل أرسل الإمبراطور إلى عمداء الكلام والفلاسفة الوثنيين ليحضروا اجتماعًا غير عادي لمناقضة هذه الشابة المغرورة كما دعا كبار رجال البلاط والدولة للحضور وفي الموعد المحدد دخل مكسيميانوس يُحيط به كبار رجاله في عظمة وعجرفة ثم اُستدعت الفتاة ودخلت في هدوء بغير اضطراب. استعدّت القديسة بالصلاة والصوم وتشدّدت بروح الله القدوس ثم بدأت المناقشة بينها وبين الفلاسفة الوثنيين ثم تحدّثت عن السيد المسيح وشخصه وعمله الخلاصي والحياة الأبدية والنبوات التي تحقّقت بمجيئه كانت تتحدّث بكل قلبها تحمل سلطانًا كما من السماء وتحدّثت بكل قوة عن محبة الله المُعلنة خلال الخلاص بالصليب .

اقتنصت القديسة كاترين قلوب الكثيرين وكانت المفاجأة أن الفلاسفة طلبوا من الإمبراطور أن تواصل الفتاة حديثها وأنهم يشعرون بأنها تُعلن عن الحق وأن عبادة الأصنام باطلة فانقلب الإمبراطور إلى وحشٍ كاسرٍ، وأصرّ على إيقاد أتون نارٍ يُلقى فيه العلماء والفلاسفة الذين خذلوه فكانت القديسة تشجّعهم وهي تُعلن لهم بأن أبواب السماء مفتوحة وأن السمائيين بفرحٍ يستقبلونهم فتقدم الحراس وألقوا بالعلماء والفلاسفة في أتون النار في ليلة 17 نوفمبر عام 307م.

وفي اليوم التالي أفاق الإمبراطور من سكرته وبدأ يفكر في استمالة قلب الفتاة إليه أما هي فقالت له : (كُف أيها الإمبراطور عن التملق في كلامك فلقد صممت أن أخسر حياتي الأرضية ولا أُنكر يسوع المسيح إلهي) فهدّدها الإمبراطور بتعذيبها أما هي فاستخفّت بتهديداته معلنة أن مسيحها ينظر إلى ضعفها ويُعينها وسط آلامها .

فثار الإمبراطور جدًا وأمر بجلد القديسة بكل عنف جُلدت لمدة ساعتين حتى تمزق جسمها فبكى المشاهدون وأُرسلت إلى السجن فكانت تشكر الله وتسبحه على هذه النعمة أنها تأهلت أن تتألم لأجله وظلّت في السجن اثني عشر يومًا متتالية وقد ضمّد الرب جراحاتها وسندها وذهب الوالي شمالاً إلى مصب النيل لتفتيش الحصون على حدود مصر الشمالية .

فتعجّبت فوستينا زوجة مكسيميانوس من الفتاة القديسة أثناء حوارها مع العلماء والفلاسفة كما مع الإمبراطور نفسه وكانت تُدهش لإيمانها وشجاعتها وشاهدت فوستينا بالليل رؤيا كأن كاترين جالسة على عرشٍ من نورٍ وقد دعته لتجلس بجوارها، ووضعت تاجًا على رأسها وقالت لها : (سيدي المسيح يُهديك هذه الإكليل) فاستيقظت فوستينا وطلبت من قائد السجن بورفيروس أن يأخذها إلى كاترين، ودهش الاثنان إذ نظراها قد شُفيت تمامًا، وكانت تحدثهما عن خلاصهما وعن ملكوت السموات وتنبأت لهما القديسة بأنهما سيكابدان أقسى العذابات بعد ثلاثة أيام .

عاد الإمبراطور واستدعى الفتاة وكان يتوقّع أنه سيتشفّى في هذه الفتاة التي أهانت كبرياءه عندما يجدونها في السجن جثة هامدة ولكن أشد ما كانت دهشته وغضبه عندما رآها بصحة جيدة فصار يلحّ عليها أن تقبل الزواج منه فوبّخته بشدة لنقضه القوانين من أجل إشباع شهواته فلم يحتمل الإمبراطور تهكّم الفتاة فخرج غاضبًا .

تقدّم الحارس الخاص بالإمبراطور وأخبره بأن لديه فكرة بها يُلزم الفتاة أن تتعبد للأصنام وهي أن تُربط الفتاة بحبال قوية يرفعوها على آلة بها عجلات تدور بحركة عكسية مزودة بأسنان حديدية فعندما تبدأ العجلات تتحرك تحدث فرقعة مخيفة جدًا فتضطر الفتاة إلى الاستسلام وإلا تموت
وجدت الفكرة استجابة لدى الإمبراطور فتقدّمت الفتاة بشجاعة دون اضطراب وسلّمت جسمها لربطها بالحبال ورفعها لينزلوها على الأسنان الحديدية الحادة لكن ما أن رفعوها حتى امتدّت يد خفية قطعت الحبال ودحرجت القديسة على الأرض بعيدًا عن الآلة وإذ تقدم الجلادون محاولين رفعها ثانية خارت قواهم فسارت الآلة عليهم بأسنانها الحديدية فتقطّعت أجسامهم وماتوا فآمن كثيرون عندما شاهدوا ما حدث، أما فوستينا فتقدّمت نحو زوجها ووبّخته في حضرة الجماهير على وحشيته وأعلنت إيمانها بالسيد المسيح .




فقد الإمبراطور صوابه عندما عرف أن زوجته وبورفيروس حارس السجن قد آمنا بالسيد المسيح فأمر بتعذيبها وقطع رأسيهما فتأثرت الجماهير حين رأوا الملكة وحارس السجن ومائتين من الجنود قد تقدموا للاستشهاد فشعر الإمبراطور بفشله في تعذيب الفتاة فأمر بنفيها ومصادرة ممتلكاتها فتأسّفت القديسة لأنها لم تحظَ بشرف الاستشهاد لكن الإمبراطور أصابته نوبة جنونية فأمر بقطع رأسها بدلاً من نفيها وقد تم ذلك في 25 نوفمبر سنة 307م .




استشهدت القديسة كاترين في الإسكندرية وبعد استشهادها بخمسة قرون رأى راهب في سيناء جماعة من الملائكة يحملون جثمانها الطاهر ويطيرون به ويضعونه بحنان على قمة جبل في سيناء انطلق الراهب إلى قمة الجبل فوجد الجسد الطاهر كما نظره في الرؤيا وكان يشع منه النور فحمله الراهب إلى كنيسة موسى النبي ونُقل الجسم المقدس بعد ذلك إلى كنيسة التجلي في الدير الذي بناه الإمبراطور جوستنيان في القرن السادس وعُرف الدير باسم دير سانت كاترين .




صورة نادرة (للكف الأيسر) للقديسة الشهيدة كاترين الإسكندرانية والذي لم يرى فساداً حتى يومنا هذا


بركة صلوات وشفاعة القديسة الشهيدة العفيفة كاترين فلتكون معنا ومعكم ولربنا المجد كل المجد من الآن وإلى الأبد . آمين .

استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17 (29 هاتور)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب، وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسألت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس وأعلماها أن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمراها أن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الأب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه أن يصلي من أجلها فصلي وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه أغنسطسًا فشماسًا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيَّح البابا ثاؤنا بعد أن أوصى أن يكون الأب بطرس خلفًا له.

فلما جلس علي الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في أنطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فأتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها أن هاج البحر هياجًا عظيمًا، فخافت أن يموت الولدان غرقًا من غير عِماد، فغطستهما في ماء البحر: وهي تقول "باسم الآب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد علي جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الأب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جري في البحر، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة، إنها معمودية واحدة". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرًا أن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، وأبلغه أن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الآلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا أغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين ألفًا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس.

ثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا علي الأب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله أن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأي القديس ذلك أراد أن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي أن ينطلق ويصير مع المسيح بدون أن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم أن يثبتوا علي الإيمان المستقيم، فما علم أريوس المُجَدِّف أن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة أن يحله فلم يقبل وأعلمهم أن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله "مَنْ شق ثوبك يا سيدي؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار أن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه أن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الأب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فأتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول "آمين"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوا الجسد الطاهر وألبسوه ثياب الحبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو أن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين.

كلمات تمجيد البابا بطرس خاتم الشهداء  

1ـ أفتح فاى بالتمجيد
رئيس الكهنة الشهيد
2ـ أخبركم يا أحباء
عظيم ورئيس آباء
3ـ أبوه كان قسيس
طاهر ورجل قديس
4ـ طلب كزكريا
أن يرزقه ذرية
5ـ أمه نسل الأبرار
فى عيد الرسل الأطهار
6ـ رأت فى رؤيا المنام
بطرس وبولس الكرام
7ـ رزقت بهذا النذير
فى العلم والتبشير
8ـ رسمه البابا ثاؤناس
فكاهن لقدس الأقداس
9ـ اختارته السماء
هو خاتم الشهداء
10ـ راعى صالح وأمين
من بدع المبتدعين
11ـ منهم أسقف أسيوط
بمجمع جمعه المغبوط
12ـ ويسوع فى رؤياه ناداه
من أنكر ابن الله
13ـ إياك يا قديس
ده فيه روح إبليس
14ـ فأطاع لصوت السماء
فنَّدوا كل الآراء
15ـ حرموا آريوس حرمان
وحفظوا لنا الإيمان
16ـ رأيت قوة إيسوس
فأبيت الجلوس
17ـ طلبت من إله السماء
وأكون آخر الشهداء
18ـ أعطيت سؤل قلبك
اختارك وأحبك
19ـ السلام لك يا أفا بيتروس
وموصلهم إلى الفردوس
20ـ السلام لك يا قديس
يا حبر ونفيس
21ـ السلام لك يا مختار
يا مؤتمن على الأسرار
22ـ طوباك ثم طوباك
يا من أكملت مسعاك
23ـ أذكرنا يا أبانا
ونحظى برجانا
24ـ تفسير اسمك فى أفواه
الكل يقولون يا إله

 واذكر للتخليد
بنيوت آفا بيتروس
عن بطرس خاتم الشهداء
بنيوت آفا بيتروس
مقامه رفيع ونفيس
بنيوت آفا بيتروس
من إله كل عطية
بنيوت آفا بيتروس
بكت بدموع غزار
بنيوت آفا بيتروس
من بشرها بغلام
بنيوت آفا بيتروس
وكان فصيح وقدير
بنيوت آفا بيتروس
فى رتبة الشماس
بنيوت آفا بيتروس
مدبرًا فرئيس آباء
بنيوت آفا بيتروس
حصّن شعبه تحصين
بنيوت آفا بيتروس
ميليتوس مربوط
بنيوت آفا بيتروس
عن آريوس قد نهاه
بنيوت آفا بيتروس
تقبل أريوس قسيس
بنيوت آفا بيتروس
وجمع مجمع آباء
بنيوت آفا بيتروس
مع حزب الشيطان
بنيوت آفا بيتروس
على كرسى مارمرقس
بنيوت آفا بيتروس
أن تحقن الدماء
بنيوت آفا بيتروس
ومضيت إلى ربك
بنيوت آفا بيتروس
يا راعى شعب إيسوس
بنيوت آفا بيتروس
يا ابن القسيس
بنيوت آفا بيتروس
يا رئيس الأحبار
بنيوت آفا بيتروس
أكسيوس أكسيوس أكسيوس
بنيوت آفا بيتروس
لنكمل مسعانا
بنيوت آفا بيتروس
كل المؤمنين
البابا بطرس أعنا آجمعين
____________________

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

كلمات تمجيد الشهيد ماربقطر ابن رومانوس


- السلام لك يا مار بقطر يا تاج الشهداء كالشهد اسمك عظيماً في السماء


2- أمك مرثا الأميرة صلتِ للحنونة بدموع غزيرة أمام الأيقونة

3- أجبتها أم النور بشرتها بميلادك أسمتك المَنصور عظيم في جهادك

4- بارع في جمالك مُنير بالنعمة وجهك كملاك مليئاً بالحكمة

5- رضت الإيمان من مرثا القديسة أحببت الديان عشقت الكنيسة

6- بصلوات نارية و أصوام نقية و صلوات بهية صرت جنة روحية

7- منذ حداثتك رفعت للسما عقلك رفضا العالم أسلمت يسوع قلبك

8- في منزلتك الأرضية الثالث في الإمبراطورية و حياتك البطنية

9-يا أشجع الأبطال مَشهور في كل زمان لم ترض الإذلال للقديس قزمان

10- كفنت جسد أمك القديسة ثيؤدورة دفنتها بالإكرام جعلتها مستورة

11-أبيك الوزير رومانيوس عذبك بمرارة أسلمك لدقلديانوس وبخته بجسارة

12- أمام أربع مجالس تجرعت الآلام بعذاب شرس لا يخاله إنسان

13- نفوك إلي الإسكندرية بلجام في فمك بهيئة زرية بسلاسل في عنقك

14- نفوك لقصر مهجور وحيداً في الجبال حولته لسماء نور فأغتاظ المُحتال

15- قاتلتك الشياطين بمكر و دهاء كجيوش و تنانين و زلازل و أصداء

16- قهرتهم بالإيمان و صبرك و ودعتك احترقوا بصلواتك و ثباتك و شجاعتك

17- في هيئه غريبة زارك يسوع الحبيب فعانقته بحب و أضافته بالترحيب

18- بنعة وعدك من يسألني باسمك بإيمان في كنيستك استجيب بشفاعتك

18- أقمت الأموات أخرجت الشياطين شفيت الأمراض أبهجت كل حزين

19- لا تحصى آياتك في كل العُصور لا توصف عجايبك يا بطلاً مبرور

20- علم أحد القواد بسيرتك و عجايبك حاصرك بالقوات أمر بتعذيبك

21- قلعوا عيناك و قطعوا لسانك كسروا يديك سلخوا جلدك

22- برعونة قطعوا عنقك صرت كطير ذبيح فاكملك عبدك يا مُستحق المَديح

23- في 27 برمودة نُلت أعظم إكليل و الأمجاد المنشودة بتسبيح و تهليل

24- في 27 هاتور كرسوا كنيستك اذكرنا يا بطل أعطنا بركتك

25- تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله ما بقطر أعنا أجمعين
تذكار تكريس كنيسة الشهيد العظيم مار 

بقطر

بركة صلاته وشفاعته فلتكن مع 

جميعنا أمين


قديس اليوم: القديس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطع


كانت ولادة القديس يعقوب ونشأته، في مدينة اسمها لابات، في ناحية سوز الفارسية.

كان من عائلة ثرية من فئة النبلاء، امتازت بالكرم وإضافة الغرباء، وكانت على المسيحية. تلقى يعقوب قسطاً وافراً من علوم عصره وكان دمثاً، غيوراً على خدمة الناس، وديعاً. ارتبط بصداقة حميمة بالشاه الفارسي يزدجرد الأول (399 – 425م).

يومذاك كانت المسيحية مضطهدة ومرذولة، وإذ كان على يعقوب أن يختار بين إيمانه بالرب يسوع والحظوة لدى الشاه، اختار امتيازات هذا الدهر وأمجاده وبات شريك الشاه في عبادة الأوثان. وبلغ المسيحيين خبر سقوط يعقوب فكان له وقع الصاعقة عليهم لا سيما وأنَّ يعقوب أحد أعمدتهم.

ثمَّ إن والدة يعقوب وزوجته بلّغتاه أنهما تقطعان به كل علاقة لأنه آثر مجداً عابراً على محبة المسيح والحياة الأبدية. أفاق يعقوب من سكره وبكى بكاءً مرّاً. كل همه بات أن يمحو خيانته لرب السماوات والأرض، وبالدم إذا لزم الأمر. لذلك جاهر بإيمانه بالرب يسوع في كل مكان ونبذ الأوثان.

فبلغ الخبر الشاه نفسه فاستدعاه وسأله عن حقيقة الأمر، فاعترف ولم ينكر. لم يصدّق الشاه وحاول أن يغريه بالمناصب والأمجاد والمال وحتى بنصف مملكته فلم يبالِ، ذكّره بالشباب وبحلاوات الدنيا فلم يتزحزح، هدّده فلم يكترث، عندها غضب كثيراً وأسلمه إلى أقسى وأصعب أنواع التعذيب.

ثمّ أمر بتقطيعه قطعة قطعة إلى أن يلفظ نفسه الاخير، وذلك امام المدينة كلها. بدأ الجلادون بتنفيذ الحكم فقطعوا أصابع يديه ورجليه، ثم ذراعيه وساقيه. وإذ كان يعقوب في آلام فظيعة صرخ إلى الرب يسوع: "أغثني يا رب!" فجاءت قوة غريبة من عند الله جعلته غريباً عن الألم، وكأنَّ كل ما يجري كان على جسد شخصٍ آخر. أخيراً قطع الجلاد رأسه فأكمل يعقوب الشهادة أمانةً وتكفيراً.

فبشفاعاته أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا. آمين


كلمات تمجيد الشهيد ماريعقوب المقطع 

امنحنى سلامك                                        كى احفظ كلامك 
ولا انسى احكامك                           بصلاة آفا يا كوبوس
فى مجمع الشهداء                          الذين لبوا النداء
محبين الاعداء                              بى اسؤواب آفا ياكوبوس
فى اسرة مسيحية                           وحياة روحية
محبة و تضحية                             بى اسؤواب آفا ياكوبوس
امراتك نقية                                  وسيرتك نقية
امجادك حقيقية                              بى اسؤواب آفا ياكوبوس
مركزك كان عظيم                          فزت باحسن تعليم
ونلت اعظم تكريم                           بى اسؤواب آفا ياكوبوس
تركت عبادة الله                                      تبعت احد الولاة
وللشمس الصلاة                                     بى اسؤواب آفا ياكوبوس
فحزنت زوجتك                              لضياع حياتك
صلت لعودتك                                بى اسؤواب آفا ياكوبوس
وامك طلبت لك                                       يارب اسالك
بحق انجيلك                                  بى اسؤواب آفا ياكوبوس
كتبت لك رسالة                                       بمحبة ودالة
تسال عن الحالة                                      بى اسؤواب آفا ياكوبوس
تاثرت بشدة                                 وقررت العودة
بتوبة وجدة                                  بى اسؤواب آفا ياكوبوس
بكاؤك كان شديد                                     رجوعك كان اكيد        
قلبك اصبح جديد                                     بى اسؤواب آفا ياكوبوس
رفضت عبادتك                              فضلت عذاباتك
احتقرت صداقته                                      بى اسؤواب آفا ياكوبوس
لن انكر المسيح                                      حتى وانا جريح
انا فيه مستريح                             بى اسؤواب آفا ياكوبوس
لموضع التعذيب                             تقدمت يا حبيب
متمسكا بالصليب                           بى اسؤواب آفا ياكوبوس
قطعوا اعضائك                              وقطروا دمائك
بغزارة ورائك                               بى اسؤواب آفا ياكوبوس
الاصبع و المفصل                          واليد والارجل
اطرافك بالاكمل                             بى اسؤواب آفا ياكوبوس
من الصبح لليل                             سمعت صوت التهليل
واخذت اعظم اكليل                         بى اسؤواب آفا ياكوبوس
قربانا زكيا                                   مقبولا تقيا
حيا حقيقيا                                    بى اسؤواب آفا ياكوبوس
صليت للرب يسوع                         بصوت عالى مسموع
امام كل الجموع                                      بى اسؤواب آفا ياكوبوس
ليس لى يدان                                ارفعهما اليك 
ولا لى قدمان                                اقف بهم امامك
اشكرك يا سيدى                                      اقبلنى اليك
انت الاله الابدى                                      احسبنى فى سماك
27 هاتور                                   استشهادك بسرور
سكنت هناك فى النور                      بى اسؤواب آفا ياكوبوس
فى اليوم السادس عشر                             من كيهك نتذكر 
تدشين البيعة بفخر                         بى اسؤواب آفا ياكوبوس
اطلب من اجلنا                                        لنقاوة اعمالك
 واستنارة عقولنا                           بى اسؤواب آفا ياكوبوس
تفسير اسمك فى افواة                     كل المؤمنين
الكل يقولون يا اله                          القديس يعقوب اعنا اجمعين

____________________
* 
أعياده: 27 هاتور- 17كيهك – 30 برمهات


الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

سنكسار اليوم الــ 25 من شهر هاتور المبارك اعاده الرب علينا و عليكم و انتم فى هدوء و إطمئنان مغفورى الخطايا و الزلات من قبل مراحم الرب يا ابائى و إخوتى أمين :-

استشهاد القديس مرقوريوس أبى سيفين بالقرن الثالث الميلادى


في مثل هذا اليوم استشهد القديس مرقوريوس الشهير بابي السيفين ، وقد ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين ، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني ، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك ، وحدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم ، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا “لا تخف لان الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا" ، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له "إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك" ، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا ، أي إن يذكر الرب إلهه ، أما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره ، فتخلف القديس مرقوريوس ، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له ، ووبخه علي تخلفه ، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له "إنني لا اعبد غير ربي والهي يسوع المسيح" ، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط ، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به ، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه ، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية ، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .

شفاعته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين